كتب -ابراهيم الملاح اربعين يوما مضى … والجرح ينزف … على فراقك نبكي وتدمع عيوننا وتذوب قلوبنا برحيلك يا والدنا الغالي ( حسن الملاح ) لقد مرت اربعون يوماً علينا وكأنها أربعون عاماً منذ فارقتنا وسكن القلوب صمتا رهيبا وخوفا ايقظ الحزن والالم بداخلنا … وقد نضب الدمع في اعيننا رحلت واخذت معك مفاتيح حياتنا معك …. الى جنات الخلد يا والدنا …. ولأول مرة نشعر بالوحدة وألم الفراق ومع ذلك ستبقى يا أغلى الغالين دائما وابدا في القلب والوجدان ولا يمكن للأيام والسنين ان تمحوا ذكراك الغالية أبداً ما حيينا، فلقد كنت نعم الأب ذو الأخلاق العاليه ونعم الرجال الأوفياء الصادقين الكرماء ومساعداً للقريب والغريب دون مقابل إذ يشهد على ذلك جميع أفراد العائلة وجميع أصدقائك ومعارفك والتاريخ أيضاً ، ومع ألم مصيبة الفراق والحزن نعاهدك يا من أصبحت بين يدي الخــــــالق عزوجل أن نسير على دربكم ومنهجكم في عمل الخير ومساعدة الجميع ، فيقيناً لاأحد يشعر بقيمة الشيء إلا إذا إفتقده فلا أحد يعلم مدى ألم الفرااااق .. إلا من فقد والده.. فكم نفتقدك ياوالدنا .. يا صاحب القلب الكبير .. واليد الحااانية .. فلا حب يعوض حبك .. ولا قلب بوسع قلبك .. ولا كلمة أبي تعوضها أي كلمة في الدنيا .. والحمد لله على ما أصابنا، ونتوجه إلى الله تعالى بخالص الدعاء أن يرحمك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته ….. فكل صباح تشرق فيه الشمس يتجدد حزننا على فقدك وفراقك يا أعز الرجال .. ونتواصل معك بالدعاء .. بأن لايحرمنا الله لقياك في جنة الفردوس .. ونسأل الله أن يجعلنا ممن يوردون على حوض النبي عليه الصلاة والسلام .. فنشرب منه برفقتك شربةًًًًًً هنيئةً لا نظمأ بعدها أبدا،،،،، ورحمةالله عليك رحمة واسعة . (وإنــــا للــــــه وإنــــــا إليــــــــه راجعــــــــــون الى جنان الخلد يا عم حسن الملاح